الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

خزعبلات.

ما سأكتبهُ هنا لن يفهمهُ أحد وليسَ مفيداً على الإطلاق ، فقَط عبارة عن تفريغ للشحنات السالبة، هنا سأعبُر عن كرهي لنفسِي لا أنصحكم بالغوص في هذهِ التدوينة ، لا أدرِي إن كنتم ستشعرون بعمق المشاعر التي كتبتُ بها هذهِ التدوينة القصِيرة ، لست جيّدة في صوغ المشاعِر ، لكن سأفرغ طاقاتي ، وربما قد أنتحب قليلاً بعد التفريغ ، ربما هذا بسبب الضغط الوهمي الذي فرضته على نفسي ، أو ربما لأني أسمح لأي كان بأن يثير مشاعري ، إن كانت بالسعادة أو بالحزن ، يجب أن أتعلم ، لكن ربى لا تتعلم. 

ما هذا اليوم العجيب ، أخذتُ ورقةً وقلماً وبدأتُ بشتِم نفسِي ، و " تكسير مجاديفها " و أن أوصف نفسِي بالغباء ، لكنِّي فعلاً غبية ، كتبتُ عدة تساؤلات مجنونة ، وأدعيَّتُ أن الجنون ليسَ رائعاً ، كنتُ سأقسو على نفسِي و سأقول إنِّي أدَّعي معرفتي بالكتابة ، لم أفعل ذلك ، لأني أجبن من أقول ذلكَ لنفسي ، أنا أكذب على نفسِي ، أنا أكذب عليها كثيراً ، يبدو أنَّها قد سمعت بالربيع العربي ، أرادت أن تثُور علي ، تباً ! كانت ثورتها فعّالة جداً ، أودت بِي إلى هذا الحال أكتب حروفاً متلاصِقة غير مفهومة ، حقَّاً أصبحتُ لا أفهمني ، أصبحتُ استصغرني ربما ! تحدث مواقِف عاديَّة جداً ، تشعرني بالغثيان ، و أاني من هستيريا فظيعة بسببها ، أنا لا أنمو ، أنا لا أكبر ، أنا أصبح طفلةً أكثر كلما أتقدم عمراً ، أنا لست بلهاء ولكن بلهاء ، لا أدري كيف يكون ذلك ، أو تلك ، لا أعلم ، لست مهتمة ، بدأت أكتب حروفاً غير مفهومة مجدداً ، أنا مشتتة ، أو أنا انفجر ، نعم الكلمة الضائعة انفجر ، انفجر على ربى ، لكن لماذا ؟ ربى لا تستحق مني كل ذلك ، ألم تكن ربى تنادي بالأمل ؟ أو بالحياة ؟ لماذا ؟ لماذا يا ربى تفعلين هذا بربى ؟ أنا جبانة ، ومجنونة ، لكن أيعني ذلك أنني يجب أن يُعتنى بي في مشفى المجانين ؟ لماذا أشعر بالغيظ ؟ألستُ أنا التي اقترفت ذلك بيديّ ؟ أنا أستحقُ ما أشعر بهِ الآن ، أنا التي تسببتُ بهِ ، لا أحد ، لا موقف ، لا شيء. 
يجب أن أتعلم النضُوج ، لكنَّه لا يُعلَّم ، لا يُدرَّس ، يجب أن أكفَّ عن أفعالي الطفُولية الغبية ، التي تجعلني أشعر بهذهِ المشاعر المستفزَّة ، لا شيء أقسى من أن تخبركَ نفسك بأنَّك غبي ! ، وتحتاج ميزاناً لقياس غبائك ، وتستخدم كلَّ المواقِف ضدك لتثبت لكَ غبائكِ ، ستشعر أنَّ العالم كلُّه يكرهك ، حتى أنت تكره نفسك ، ليسَ شعوراً جيَّداً البتة ، يقتلُ كلَّ ذرة أمل كنتَ قد حرصِت عليها من الضياع وسط ذرات اليأس الكثيرة المحيطة بك ، يبدُو أنَّ عدوى اليأس تمكنّت مني ، ودوائها جداً بعيد. 
" كتبت من رحم التناقضات اللامتناهيّة ".   

السبت، 12 أكتوبر 2013

لمَاذا أكتب ؟

أعتقد أنَّ هذهِ التدوينة كانَ من حقِّها أن تكونَ الأولى لكن بما إنني مشتتة ، لا أستطيع ترتيب كتابتي بل يجب أن تعكس مدى التشتت الذي أحمله أن تمثلني بكلِّ تفاصيلها ، وأن تتقبلني كما أكتبها .


لماذا أكتب ؟ هل تصدقُّون هذهِ أول مرة أسأل نفسِي هذَا السؤال ، أفكَاري تتضَارب ، وأتخيَّلُ حروف الأبجديَّة تتسارعُ أمام بصرِي وتتسابق لتشكِّل كلمَات أحياناً لا أفهمها ، كم من مرات أجدُني قد ألصقتُ حروفاً ببعضها ، لكن لستُ أعلم حقَّاً إن كانت تمثلنِي ، أو إن قرأتُها مجدداً سأفهمنِي ، أو أن قرأها أحدهم لن يرسلني إلى مشفى المجانين ، أو يبتعد عني لشكِّهِ في مدى عقلانيتي ، لماذا أكتب ؟ .. سُؤالٌ معقّد جداً ، لا أجدُ لهُ إجابةً ، حقيقةً لا أحاول إيجاد إجابةٍ لهُ ، لا أعلم لمَا أو لأيّ هدف ، فقط لا أريد المحاولة ، إيجاد الإجابات سيء ومؤرق بالنسبةِ لي ! .


أحياناً عندما أقرأ للآخرين أشعرُ بِإستياء  ، أكلنا أصبحنا نجيدُ تشكيل الحرف و إكسَابهِ ألف معنى ؟ أكلنا أصبحنا نتخذُ كلماتٍ ونسميها بوحاً ؟ أفكرُ من هُنا تركَ الكتابة ، لأنِّي لستُ أهلاً لها ، أو لأنني لست مثلهم ، لكن أشعرُ أنَّها دوائي المُرّ الذي يجِب أن أتناولَه ، أو لأنني يجب أن أكف عن مقارنتي بالآخرين  ، الكتابةَ دواءٌ ناجع لتناقضِي ، وإمتصاصٌ رائع لثرثرتي ، هي مائي وهوائي ، لستُ أدري حقَّاً لماذا أكتب ، ولستُ أدري مَن أنا ، لكنِّي أدرِي أنني حتى وقررت التوقفَ عن الكتابة ، ستمنعني الحياة ، ولن ترضى عن خيانتِي لعشيقي القلم ، ربمّا ستسلبنِي الحياةُ تناقضِي ، وستجعلنِي أتحرر ، لكنِي أحبُّني كما أنا ، اعتدت على تناقضِي بل وأصبحتُ أحبُّه وأحاول جاهدةً الحفاظ عليّه ، أحبُّ تساؤلاتي الكثِيرة ، أحبُّ مساندة القلم لي ، وقوفهُ بجانبي ، سرقة مشاعرِي منِي ، وإغتيّال حزني .

لستُ كاتبة ، لستُ جيَّدة حقَّاً في الكتابة ، حظِّي في اللغة قليلٌ جداً ، لكن هذا يروقنِي ، حظِّي القليل يمكنني من فهم خزعبلاتِي ، قد لا يُجيب على تساؤلاتِي لكنَّهُ يشفي غليلي ، و ينتشلني من بحر التساؤلات ، يلهيني قليلاً عن تساؤلاتِي الكثِيرة ، يجعلني أشعرُ بالحروف تتسّرب إلى دواخِلي ، لا أعتقد أنني أفهمنِي الآن ، أو أحاول ذلك ، أكتبُ على غيرِ هدًى ، لكنِّي أشعرُ بشعورٍ جيّد ، أشعرُ كأنِّي طفلة اشترى لها والدها دميَّةً للتو ، هذا ما أشعرُ بهِ عند الكتابة ، أشعرُ أنني أعرفنِي ، لستُ مع رُبى مُختلفة ، أشعرُ أنني أتحررُ من قيودي ، وأصبح نفسِي بحرَّية ، لا أحد يستفزني ، إلَّا الحروف ، وأحبُّ استفزازها جداً حقيقةً ، تحثنِي على كتابة المزيد ، دون أن تشعرني بالنقص .

لستُ أعلم حتى الآن لماذا أكتب ، وحالياً لا أريد أن أعلم ، أؤمن أن بعض الأشياء يجب أن تبقى مجهولة وغامضة ، لأنَّ كل شيء بعد الحقيقة يفقد رونقهُ وتتلاشى رغبتي فيهِ ، ولستُ على استعداد أن أنهِي حياتي الآن .   

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

أحيّاناً قد نفهم الأمور خطأ ..

في الفترة الأخيرة حياتِي أنقلبَت رأساً على عقِب ، اتخذت قرارات عديدة ، جعلتني سعيدةً جداً ، بل فِي حالٍ ممتازة ، وربّما كنتُ أثقلُ كاهِلي بصداقاتٍ عديدة كنت مخطئِةً عندمَا كونتها .


سيرى الجميعُ إنِّي ظالمة أو لستُ أقدس الصداقَة أو " مفتريّة " لكن نحنُ كبشَر ننظرُ دائماً لجانبٍ واحِد ، لا نُشرِك الجوانِب الأخرى فِي تصوراتنَا وتفكيَّرنا ، أعنِي من حقِّي كإنسَانة أن أتخيَّر أصدقائي ، ومن حقِّي أن أكوَّن علاقاتي مع من أريد ، أليسَ كذلك ؟ إذن لماذا لا يكون أحد حقُوقِي أن أنهِي علاقةً مع أحدِهم ؟ أنا لا أقصدُ الاستهانَة بمشَاعِر البشَر ، أو أن أحرّض الجميع على قطع أواصِر الصداقَة بسهُولة ، أنا فقَط أعطِي جانباً آخَر من الحقيقة .


أحياناً يكونُ أفضَل خيّار هو قطَع العلاقَة ، ستسألونني لماذا ؟ سأسألكم سؤالاً مُعيَّناً قبل أن أجاوب ، لأنَّ إجابتكم ستخبركُم تلقائياً عن " لماذا " عندما يتخذُّ أحدكم صديقَاً ما هُو الأساس الذي يرتكزُ عليِّه ؟ لماذا تختار ذلكَ الصديق بالذات ؟ لماذا لم تختر فُلان مثلاً ؟


سأخبِّركم عَن إجاباتي كرُبى ، أنا أسرعُ من تُكوِّن صديقات في هذهِ الدنيا ، لكن استمرارُها يعتمدُ على عدة عوامِل ، منها هل أنا فعلاً عندما أبحثُ فيها هل أجدُ ربى ؟ هل أجدُ أشياءً تتمنى رُبى أن تكونَ فيها ؟ هل هِي تستحقُّ ما أبديه من إهتمَام لها ؟ 
هذهِ نقاط بدأتُ في وضعها حديثاً تقُودنِي إلى نظريَّة جديدة رُبَّما ، هِي : " أنني لستُ مُكلَّفةً بتكويّن صداقات مَع أشخَاص أفعالهُم وتصرفاتهم تُشعرني بالريبة ، ولا أجدُ فيهم رُوح ربى ، بل ربَّما أجد فيهم روحاً مُغايّرة ، وأنا أخافُ على نفسِي من العدوى " .


كنتُ قبل شهُور فتاةً مرِحة - ولا أزال - لكن قلَّ هذا المرح بصُورة كبيرة نسبياً ، أتدرون لماذا ؟ لأنِّي كنتُ أعيشُ في محيط من الكآبة والقلق ، الإجازة الصيفية صفَّت ذهني وجعلتنِي أتفكَّر فِي الأمر بجديَّة ، وأن أقرر إنهاء أحد أهم علاقات الصداقَة ، أيعنِي ذلك أنني ظالمة ؟ أنني أنانيَّة ؟ دعُوني أخبركُم أنا فعلاً أنانية ابتعدتُ عن لمصلحتي الشخصية ، لكن حقَّاً تفكَّروا قليلاً ، لماذا نحن نعيشُ في هذا الكون ؟ أليسَ لتحقيق مصالح شخصية ؟ ما هي تلك المصلحة ؟ دخُول الجنة ، أليسَ كذلك ؟ الإنسَان أنانيٌّ بطبعِهِ ، وأنا عن نفسِي مؤمنةٌ بأنَّ من حقّي أن أكونَ أنانيةً بعد حدُود معيّنة ، ولا يحقُّ لأحدِهم أن يُحاسبنِي أو يحاول توبيخي ، فأنا اتخذُّ الصواب في حقِّي ، ومن لم يتخذ الصواب مع نفسِه لن يستطيع ذلك مع الآخرِين ففاقدُ الشيءِ لا يُعطيِّه ، وإنَّ لنفسِكَ عليَّك حقّ ، وكلُ قرينٍ بالمُقارَن يُقرن .

كانَ في جعبتي أكثَر من ذلك لكنَّهُ للأسف تبخَّر !
أتمنَى بحق أن أكون قَد أستطعتُ إيصِال الفكرة بطريقة سلسة ، فأفكارِي لم تكن مرتبةً بطريقَة كافِية ...

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

العقُول الشابّة إلى دمار ..

أتخذُ جزءاً من هذهِ المسَاحة لأشكر والديّ لأنهما أتخذا قرار أن ألتحق بالمدرسة مبكراً ، لأنِّي كنتُ سأعيشُ بين عقُول فاسدة و سطحيّة بغباء، أعنِي أن نحنُ جيلُ المستقبل ، لكن يبدُو أن الجيل أضاع المستقبِل وانشغل بالحاضِر ، الحاضر الذي لم تستغلهُ تلك العقُول جيّداً .


طيَّب ، مفروض الصورة تكون واضحة شويّة ، أنا داخلة المدرسة صغيرة وحالياً في تالت ثانوي ، ومفروض تكون دفعتي تانية ثانوي ، يلا أنا حأتكلم عن الدفعة دي ودفعة أولى كمان .


لا يعنِي حديثي عن عقليّاتهم الفاسِدة أنَّ دفعتي بريئة أو شريفة ، دفعتي تزخَر بالعقُول " المتعفنة " لكنَّها ليست غبيّة ، بل جداً ماهِرة في إخفاء عيوبها ، وغالباً لا تحدث مشاكل إلا لأسباب ضخمة .


تلكَ العقّول أفسدها " الفيس بُوك " هُو أس المصائب وهو جالبُ المشاكِل ، أعني تتهافت الفتيات لإضافة جميع الشباب الذين يرسلون لها طلبات الصداقة - بالنسبة لي ما عادي - يمكننا القول أنهُ " ود أهلها " لكنَّه ليس كذلك ، المهم تتحدثُ معه على الفيس بكثرة ثم يُوهمها بحبهِ، تصّدقهُ ، تفرح ، تخبرُ صديقاتها ، تعلم إحدى الفتيات " الخاتة عينها " عليهِ وتبدأ المشكِلة ! حقّاً ؟ تتقاتلن لأجل فتًى لن يتزوجكّن مهما حصَل ؟ لا و تبذلنَّ جهداً مُضاعفاً لأجل الشجار ، أنَّهُ إسراف للماء والكربوهيدرات ، لا تقلقنّ أنتن لستنَ مهمات بالنسبة لي ، الماء قضيّة أهم ، أكتبُ عنكن لأنكن ستكنَّ عبئاً على الأمة .
لكن كيف عرفتُ أنا ؟ بسبب عدم خجلهن ! من إخبار العالم بما يفعلنه ، تحكي لي صديقتي ، أنَّ لها زميلات في الترحيل يتشاجرن في الترحيل نفسه دون خجل من سائق الترحيل وبأعلى صوت ، ( لا وكمان بيحكوا المشكلة بالتفصيل ) عندما أخبرتني بذلك شعرتُ بالقشعريرة تسري في جسدي أهذا كلُّه بسبب فتًى ؟ زي ما بقولوا أخوانا المصريين لا راح ولا جا ؟ لا فهموني بالمنطق كدا ، بالمنطق ، دي حاجة تستاهل ؟ لا بالجد ، دي حاجة تستاهل ؟ لا بالجد انتي أهلك متغربين ومتحملين المشاق ، وواثقين فيك عادي خيانة الثقة عندك ؟ عادي أنو تنزلي سمعة أهلك الأرض ؟ ما أعتقد في وحدة حالياً بتقرأ كلامي دا ، بس برضو عسى ولعلّ ! .



حدثَ لي موقفٌ أمس ، جعلني أشعرُ بالنفاق ، والرياء ، أعني قبل كم يوم كتبت في موضوع إنشائي عن الشباب هم أمل الأمة ومستقبلها ، لكن بعد موقف أمس أصبحتُ استحقِر نفسي ! 
أمس كان يوماً حارّاً وبعادة أبي إنه يتأخر علينا ، كنّا طالبات قلائِل في المدرسة ، إذ بشابٍ يأتِي ليصطحب أختهُ أمانةً لم أدقق في ملامحهِ جيَّداً ، لأنِّي كنت أشعرُ بالحر والقرف ، فعندما رأيته وتأكدت أنَّه ليسَ أبي ، جعلتُ أفكّر في أشياء أخرى ، إذا بي أسمع كلمات مشبوهة وخاصةً أنَّ الفتاتين اللتين كانتا تتبادلان الحديث فكرتي عنهما كحُثالة ربما ، بسبب تصرفات معيّنة ، كلُّو كوم والذي فعلتهُ تلكَ الفتاة كوم آخر ، تذهب إحداهن خلسةً مع فتيات ذاهبات لترحيلٍ ليسَ لها تتوقف جانب الباب ، و تراقِب بصمت ، ثُم يبدأ الشاب بالذهاب فتصرخ أختها الصُغرى لهُ حتى أختها الصغرى لوثتها بفسادها ، تلك اللحظة أتت فتاة أخرى وأغلقت باب الشارع بقُوة ، فعلت ما عجزتُ أنا عن فعله ، لكنَّها أيضَاً جعلتني أحسُ بالأسف و القهر ، أنا متأكدة أنَّ تلك الفتاة لم تتعدَّ الثالثةَ عشر من العمر ، أنا أكبرُ منها بسنتين فقط ، لا أفكرُ في ذلكَ إطلاقاً ، فقَط أفكَّرُ في أشيَاء طفُولية ، لا أكذب قد أفكرُ في تلكَ الأشياء أحياناً ، لكن ليس هكذا ، ليس بتلك الطريقة ، ليس بذلك النهج ، وليس بذلك الأسلوب المنحَط ، لستُ خائنةً لثقةِ أهلي حقَّاً شعرتُ بالأسِف على أهلها ، وعلى تربيَّة أمها التي ضاعت هباءً منثوراً ، لا تعلمُون كم استحقرتُ نفسي في تلكَ اللحظَة ، ولن تفهموا ما أُحس بِهِ إن لَم تكونوا " معقدّين نفسياً " مثلي ، ولن تترحموا على حالِ جيلنا إلَّا إذا كنتُم تفكِّرُون بِرجعيّة مثلي .
فقد تركتُ الحضارةَ لكم ، وبتخلفي سأبني أمةً أفضَل إن شاء الله ! .
شُكراً لحسُن القراءة :)